جوله


المحطة الرابعة: الجدار الخارجي M3

أأكثر الأجزاء حفظاً في المعبد، إذ تمتد الأجزاء المحفوظة منه بطول يزيد عن 70 متراً. زخرفة القاعدة (الإفريز السفلي) تكاد تكون كامله، تبدأ في الشمال بمنظر الملك مقدماً القرابين لآلهة المعبد، ثم يتبعه ممثلوا اقاليم مصر السفلى، أي مناطق الدلتا على هيئة 20 من معبودات الأقاليم، كل معبود يتبعة معبودة حقل.

بعد ذلك 22 هيئة أخرى، 11 منها لما يعرف بأقاليم اضافية، أي المراكز الدينية الهامة وخاصة في مناطق ممفيس وهليوبوليس، و11 معبودة حقل إضافية. في النهاية هناك ثلاثة ممثلين لفصول السنة في مصر القديمة (الفيضان، الزراعة ، الحصاد)، فضلا عن ثلاثة ممثلين لمناطق تعدين مختلفة.  

تتمثل أهم مناظر الصف الأول في منظر اسقاط الثور تمهيدا لذبحه بصفته أحد مظاهر إله الشر "سِت". إلى الجنوب منه منظر يقدم فيه إله القمر ذو رأس طائر أبو منجل "تحوت" عين أوجات إلى المعبوود الطفل "كولنتيس" والمعبودة ذات رأس الأسد "ربيت". عين أوجات بوصفها إحدى الرموز الشائعة للقمر الذي يتمتع بتبجيل خاص في إقليم أخميم الذي كانت أتريبس جزء منه.

بالاستمرار جنوبا يوجد منظر طقوس أساسات المعبد، حيث يتمثل الملك مع إلهة الكتابة "سشات" التي ترتدي جلد الفهد و تدق على الأوتاد المربوطة بالحبال المحددة لمساحة الأرض المخصصة للمبنى.