جوله


المحطة السابعة: الحجرة F3

دُمرت الأجزاء العليا من هذه الغرفة تماما، وهي حقيقة أتاحت التعرف على أساسات البناء. إذ تبين أن أسفل الأرضية المفقودة رديم من بقايا حجر جيري وقليل من الكتل، واحدة منها لا تزال في موقعها، السبب وراء عدم استخدامها في البناء غير معروف، وربما يرجع إلى وجود خلل بها جعلها غير مناسبة للغرض المقصود. تخللت طبقات الرديم الحجرية طبقات رقيقة من تربة رملية أو طينية، ربما لتخفيف وقوف العمال الذين قاموا ببناء الأساسات. ومع ارتفاع جدران الأساسات الأربعة زادت طبقات رديم جديدة من بقايا الحجر، وعليها جاءت بعض الطبقات الرملية والطينية التي  كانت تُيَسر مشي العمال عليها .

الأساسات محفوظة بالكامل، تتوافق مع الصفوف الـ 12 لأساسات المعبد، وهو الأمر الذي لم يتكرر في أي من المعابد المصرية. على الرغم من اننا لا نعلم عما اذا كان هناك مزيد من الصفوف في الأسفل من عدمه.