جوله


المحطة التاسعة عشر: الجدار الخارجي M1  

الجدار الخارجي للمعبد في الناحية الشرقية أقل حفظاً مقارنة بالناحية الغربية. في زخرفة القاعدة (الإفريز السفلي) هناك مرة أخرى موكب جغرافي، وجاءت في هذه المرة الـ 22 إقليم من أقاليم مصر العليا من أسوان حتى قبيل القاهرة، كل معبود تتبعه معبودة حقول. يبدأ الجزء المحفوظ من الموكب في الجانب الشمالي  بالإقليم الثامن من أقاليم مصر العليا، وهو إقليم أبيدوس، الذي يقع إلى الجنوب قليلا من أتريبس التابعة للإقليم التاسع من أقاليم مصر العليا.

يتزين الصف الأول بمناظر الطقوس الدينية. المنظر الثاني من الناحية الجنوبية جزء من  طقوس أساسات المعبد. إذ يتمثل فيه الملك ناثراً النطرون على المعبد. المنظر الذي يليه باتجاه الشمال يعبر عن نصب قوائم تسلق لمعبود المعبد "مين". مناظر إخرى تاليه تمثل الملك خارجاً من قصره، ويحرق البخور من امامه كاهن يرتدي جلد الفهد. يليه تطهير وتتويج الملك.

على طول جدار المعبد، يمتد ما يعرف بالمطعم، وهو عبارة عن حجرة طويلة ذات ممران، تتوسطها مداخل مقبية، وتنتشر بها العديد من المقاعد المستديرة للجلوس.